الرئيسية

من نحن

أخبارنا

تواصل معنا

اليوم العالمي للمرأة الريفية.. النساء يحصدن الخير في مزارع حضرموت

اعلام المؤسسة – تصوير : حنان العطاس

تحتفل المرأة الريفية بيومها العالمي في الـ 15 من أكتوبر وهو العنوان الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007، للاحتفال بالمرأة الريفية ودعم دور النساء الريفيات فى تعزيز التنمية الزراعية والريفية.
وشاركت منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت الأيادي العاملة من النساء الريفيات مراحل حصاد المحاصيل الزراعية، يحصدن سنابل الخير للجميع بابتسامة الرضا، حيث أقامت مؤسسة المعروف للتنمية الإنسانية ومؤسسة الرناد للتنمية الثقافية ومؤسسة بنت الريف للتنمية والحقوق وتحت إشراف السلطة المحلية بمديرية تريم ممثلة بالأستاذ حسن جعفر مولى الدويلة مدير عام المديرية و مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت وبالتنسيق مع مكتب الزراعة والري بالمديرية وإدارة تنمية المراة بالمديرية فعالية صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 فعالية تكريم ودعم 30 امرأة من العاملات في حصاد المحاصيل الزراعية اعترافا وتقديرا لدورها العظيم فى استدامة المجتمع وتعزيز التنمية الزراعية وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر
وفي الفعالية ألقت الأستاذة سامية التمور مدير إدارة المراة بمديرية تريم كلمة مما جاء فيها: (أبدأ بتقديم الشكر والتقدير لكل واحدة منكن على جهودكن الرائعة والمثمرة في العمل الزراعي. تمثلون نموذجًا حيًا للتفاني والإصرار، وتعكسون قوة وإرادة المرأة في تفانيها من خلال عملكن اليومي في المزارع، تقدمن قدرًا كبيرًا من العطاء والتفاني لضمان نجاح كل مهمة تقومن بها. كانت جهودكن حاسمة في تعزيز إنتاجيتنا أشجعكن على الاستمرار في العمل بنفس الروح الإيجابية والتفاني، وأدعوكن لتواصل تبادل المعرفة والخبرات بينكن لبناء بيئة عمل تعاونية ومحفزة. وتذكروا دائمًا أن دوركن الحيوي والمهم في المزارع يساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز الاستدامة والنمو)
كما ألقى المهندس لطفي باجهام مدير مكتب الزراعة بالمديرية كلمة مما جاء فيها : (أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لمؤسسة المعروف للتنمية الإنسانية ومؤسسة الرناد للتنمية الثقافية ومؤسسة بنت الريف للتنمية والحقوق للاهتمام الدائم والدعم القيم الذي تقدمه لعاملاتنا الرائعات في المجال الزراعي واقامتهم هذا التكريم بهذه المناسبة. كما أتقدم بالشكر للسلطة المحلية بالمديرية ومكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت لإشرافهم وإرشاداتهم الدائمة التي بها تستمر هذه النساء القويات في تقديم أعلى مستويات الأداء والإنتاجية كما اشكر كل امراه عاملة بمجال الزراعة اللواتي يعكسن التزامهن وتفانيهن في كل مهمة يقمن بها)
وتعتبر المرأة الريفية عاملة فى القرى، حيث يعتمد غالبيتهم على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب عيشهم، وفى مواسم الزراعة والحصاد وتشارك المرأة الريفية فى أعمال الفلاحة، وهناك محاصيل زراعية تعتمد فى حصدها على النساء لكونهن أكثر صبرا.
وفى البلدان النامية، تمثل المرأة الريفية حوالي 43% من القوة العاملة الزراعية، وينتجون الكثير من المواد الغذائية المتوفرة ويعدونها، مما يجعلهم المسؤولين الأساسيين عن الأمن الغذائي وإذ وضع في الاعتبار أن 76% من الذين يعيشون في فقر مدقع، يتواجدون في المناطق الريفية، فإن ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يسهم في خفض الجوع والفقر في العالم، ويجعل المرأة الريفية عنصر هام لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد لعام 2030
••••••••••••••••••••••